ابو يوسف
03-29-2015, 05:06 PM
بني رشيد في إريتريا
لما ازداد نفوذ انصار الثورة المهدية في السودان لم تجد الرشايدة بدًا من الهجرة نحو " أرتريا". وفي "ارتريا" مارس الرشايدة نشاطهم التقليدي من تربية الأبل والعمل في التجارة وكانت "ارتريا" مستعمرة ايطالية فكانت العلاقة بين الرشايدة والايطالية علاقة حسنة إلا وقعة بسيطة بين جنود ايطاليين وفرقة من الرشايدة في سنة 1895م. وبعد سقوط الدولة المهدية في السودان عام 1898م زال الخطر الذي كان يهدد قبيلة الرشايدة عندئذ عاد معظم الرشايدة في فروعهم الثلاث إلى السودان ولعل من أول من رجع إلى السودان من أرتريا وهم " الزنيمات" ثم لحقتهم المجموعات الأخرى من سائر فروع القبيلة(1). ويقال أن أعدادا من قبيلة الرشايدة لم يهاجروا إلى السودان وفضلوا البقاء في "أرتريا" ولا يزال هناك اتصال بين الرشايدة في السودان والرشايدة في "أرتريا"
موضع الرشايدة في " أرتريا": ذكر الأستاذ محمد عوض محمد أن جماعة من الرشايدة نزحوا من السودان إلى أرتريا ونزلت الاقليم الساحلي شمالي "مصوع" وبعد زوال المهدية عاد كثير منهم لى السودان
--------------------------------------------------------------------------------
وصف قبيلة بني رشيد في السودان وإيريتريا
ورد تحقيقاً في مجلة المجله عن قبيلة بني رشيد في السودان وجاء فيه: والرشايدة يعتبرون من أغنى القبائل في السودان إذ أنهم يتاجرون في الأبل التي يصل ثمن الواحد مها في أسواق مصر أكثر من ألف جنيه بينما يصل سعر الهجن أسعار خياليه. ورغم ثراء الرشايده فالرشيدي ما زال يسكن في بيت الشعر ولايودع أمواله في البنوك ويمتلك أحد أنواع الأسلحه الناريه بداء بالطبنجه إلى الكلاشينكوف وال آر بي جي ومازال الرشيدي يفتخر بسيفه ويتمنطقه في غدوه ورواحه وتغنى نساء الرشايده في السودان بفرسانهم الشجعان ويقلن
ياللي تمنى حربنا * * * رصاص في كبد العدو
ربعي حماة الدار * * * نقالة الحد الرهيف
ومازال الرشايده يتغنون بأشعار العرب القديمه ويحكون قصة عنترة بن شداد وأبو زيد الهلالي وغيرهما , والرشايده على الرغم من أنهم بدأو حياة الأستقرار حديثاً في قرى أعطتهم أياها الحكومة السودانيه , لكنهم لم يأمنوا لها فغادروها إلى حياة البداوه , لان لهم قانونهم الخاص بهم , فرئيس القبيلة عندهم هو قاضيها وهوحاكمها وهو ممثلها لدى السلطات , فهو الذي ينفذ الأحكام خاصة إذا كانت إعدام القاتل أو قطع يد السارق أو رجم الزاني...))أهـ
_________________
لما ازداد نفوذ انصار الثورة المهدية في السودان لم تجد الرشايدة بدًا من الهجرة نحو " أرتريا". وفي "ارتريا" مارس الرشايدة نشاطهم التقليدي من تربية الأبل والعمل في التجارة وكانت "ارتريا" مستعمرة ايطالية فكانت العلاقة بين الرشايدة والايطالية علاقة حسنة إلا وقعة بسيطة بين جنود ايطاليين وفرقة من الرشايدة في سنة 1895م. وبعد سقوط الدولة المهدية في السودان عام 1898م زال الخطر الذي كان يهدد قبيلة الرشايدة عندئذ عاد معظم الرشايدة في فروعهم الثلاث إلى السودان ولعل من أول من رجع إلى السودان من أرتريا وهم " الزنيمات" ثم لحقتهم المجموعات الأخرى من سائر فروع القبيلة(1). ويقال أن أعدادا من قبيلة الرشايدة لم يهاجروا إلى السودان وفضلوا البقاء في "أرتريا" ولا يزال هناك اتصال بين الرشايدة في السودان والرشايدة في "أرتريا"
موضع الرشايدة في " أرتريا": ذكر الأستاذ محمد عوض محمد أن جماعة من الرشايدة نزحوا من السودان إلى أرتريا ونزلت الاقليم الساحلي شمالي "مصوع" وبعد زوال المهدية عاد كثير منهم لى السودان
--------------------------------------------------------------------------------
وصف قبيلة بني رشيد في السودان وإيريتريا
ورد تحقيقاً في مجلة المجله عن قبيلة بني رشيد في السودان وجاء فيه: والرشايدة يعتبرون من أغنى القبائل في السودان إذ أنهم يتاجرون في الأبل التي يصل ثمن الواحد مها في أسواق مصر أكثر من ألف جنيه بينما يصل سعر الهجن أسعار خياليه. ورغم ثراء الرشايده فالرشيدي ما زال يسكن في بيت الشعر ولايودع أمواله في البنوك ويمتلك أحد أنواع الأسلحه الناريه بداء بالطبنجه إلى الكلاشينكوف وال آر بي جي ومازال الرشيدي يفتخر بسيفه ويتمنطقه في غدوه ورواحه وتغنى نساء الرشايده في السودان بفرسانهم الشجعان ويقلن
ياللي تمنى حربنا * * * رصاص في كبد العدو
ربعي حماة الدار * * * نقالة الحد الرهيف
ومازال الرشايده يتغنون بأشعار العرب القديمه ويحكون قصة عنترة بن شداد وأبو زيد الهلالي وغيرهما , والرشايده على الرغم من أنهم بدأو حياة الأستقرار حديثاً في قرى أعطتهم أياها الحكومة السودانيه , لكنهم لم يأمنوا لها فغادروها إلى حياة البداوه , لان لهم قانونهم الخاص بهم , فرئيس القبيلة عندهم هو قاضيها وهوحاكمها وهو ممثلها لدى السلطات , فهو الذي ينفذ الأحكام خاصة إذا كانت إعدام القاتل أو قطع يد السارق أو رجم الزاني...))أهـ
_________________