منتدى الاسلامي العام جميع مايخص الدين الاسلامي من الكتاب والسنة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-25-2015, 02:17 PM | #1 | |
|
ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ
ورد في صحيح البخاري، أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال : . ( إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلمُّوا إلى حاجتكم ـ أي وجدوا بغيتهم ـ قال: فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا، قال: فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم، ما يقول عبادي؟ قال: تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك، قال: فيقول: هل رأوني؟ قال: فيقولون: لا والله ما رأوك، قال: فيقول: وكيف لو رأوني؟ قال : يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيداً، وأكثر لك تسبيحاً، قال: يقول: فما يسألونني؟ قال: يسألونك الجنة، قال: يقول: وهل رأوها؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ قال: يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصاً، وأشد لها طلبا ً، وأعظم فيها رغبة، قال: فمم يتعوذون ؟ قال: يقولون: من النار، قال: يقول: وهل رأوها ؟ قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو رأوها ؟ قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فراراً، وأشد لها مخافة، قال: فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم، قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة، قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم ) متفق عليه عن أبي هريرة . (*) قال ابن القيم : إن القلب كلما إشتدت به الغفلة إشتدت به القسوة فإذا ذكر الله تعالى ذابت تلك القسوة كما يذوب الرصاص فى النار فما أُذيبت قسوة القلوب بمثل ذكر الله. ما أعظمه ... ما أعظمه وأسعده قول ربنا فى كتابه : { وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ } (العنكبوت/ 45) . ما أعظمه وما أجمله قول حبيبنا محمد صل الله عليه وسلم : ( مثل الذي يذكر ربّه والذي لا يذكر كمثل الحي والميت ) فى الذكر اطمئنان .. ثم الحمد والثناء الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها حياة للقلوب وطمأنة لها وصلاحا للنفوس وصفاء للأذهان ومستقبلا تملأه السعادة وراحة للبال وشعورا بالقرب و حصولا من الله على الرضا : { ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ } | |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض التفاصيل) عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 0 | |
لا توجد أسماء لعرضهـا. |
|
|