قصة وقصيدة اخو حوشاء مرزوق الشويلعي ومدحه للشيخ عوض بن باتل بن محسن رحمهما الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اسعدا لله جميع أوقاتكم بكل خير

اليكم هذه القصة والقصيدة التي رواها الشيخ بداي بن مرزوق الشويلعي حيث كان بزيارة ودية للشيخ محمد بن عبيد وتربطهما علاقة أخويه مما جعل ان يأتي من قرية الوسعة إلى محافظة المجمعةحيث حكى هذه القصة والقصيدة وحبيت ان ادونها لكم وهي على والده الشيخ مرزوق بن عبيد الشويلعي رحمه الله الملقب بأخو حوشاء ومعروف بهذا الاسم اخوحوشاء المقصود بها هي ( صينيته ) حيث كان جميع مايحوش من مال يضعه بها كرامة لضيوفه فالقصة مضى عليها قرابة الاربعون سنه واليكم القصة فأليكم القصة والقصيدة
كان الشيخ مرزوق بن عبيد الشويلعي بمحافظة الاحساء بزيارة لأبناء عمه حيث حصلت مشكله على احد ابناء عمه يدعى علي بن نور الشويلعي وعندما اراد ان يذهب لأهله الشيخ مرزوق ماهان عليه ان يرجع وهو سجين فحاول ببذل جهودة لاخراج ابن عمه حيث التقاء بالشيخ عوض بن باتل بن محسن العجوني رحمه الله وقام معه ببذل الجهود وتأمين له المواصلات حيث ان ابو ابراهيم الشيخ عوض رحمه الله رحمة واسعه من سكان الاحساء ومن الناس الذين ذكرهم اشهر من نار على علم بالطيب والكرم وبفعل الخير بماله ووجاهه وبمضيفه الذي كان يستقبل ضيوفه حيث كان مضيفاً لقبيلة العجاونة و بني رشيد عامه وجميع معارفه من جميع القبائل وبالفعل هذا ماوجهه الشيخ مرزوق بن عبيد من الشيخ عوض حتى خرج ابن عمه السجين فقال هذه القصيدة معبر بها عن موقفه تجاه ابن عمه وموقف الشيخ عوض بن باتل معه فأليكم القصيدة

ياعلي يابن نور والله مخليك=ولانهتني بالنوم ونت محبوسي
جيتك موقف قلت عندك بنيخيك=بعد لحقني العلم جتني حسوسي
نكست وحامية الطلب من تواليك =لاما طلعت الباب برين نحوسي
عوض ابن باتل عسى الله يعافيك=نرجي الولي عن كل شر محروسي
جيتك وقفت بماقفٍ مايشانيك=تمشي بنا بين الدواير خصوصي
يالله لاتفجا شيبانٍ تراجيك=يرجون غايبهم يجيب الفلوسي
شيبان يرجون الولي ثم ترجيك=حدب الظهور وماحيات الضروسي

الشاعر مرزوق بن عبيد الشويلعي
إلى هنا ونقول رحم الله الشيخ مرزوق بن عبيد والشيخ عوض بن باتل العجوني رحمة واسعة واسكنهم فسيح جناته
حيث طلب توثيق هذه القصة والقصيدة الشيخ محمد بن عبيد
وارجو ان اكون وفقت بنقل هذه القصة والقصيدة لمن يستحقون التخليد بأفعالهم التي نستفيد منها لنا وأجيالنا