الطنايا عبس

الطنايا عبس <<< رائعة مساعد الرشيدي ,الخالدة
-----------------------------------
قصيدة الشاعر الكبير مساعد ربيع الرشيدي .. طنايا عبس..التي حطمت الآرقام ووضعت النقط فوق الحروف ...
والرشايدة هم طنايا عبس بحسب التاريخ والجغرافيا وبحسب تواريخ أسلافهم وأشعارهم القديمة ...

أدخـل علـى الله وأسلـم الأمـر تسليـم
أستـغـفـره وأسـتـذكـره وأستـمـيـحـه
وضـح النوايـا والمـسـاري مجاهـيـم
والحـلـم غـالــي واللـيـالـي شحـيـحـه
ســـادت مفـاهـيـم وبـــادت مـفـاهـيـم
ويـح الزمـن يابنـت الأجــواد ويـحـه
خـلـي عـلــوم ممسـسـيـن الـمـرازيـم
واخذي علـوم مصمصميـن القريحـه
حـنـا طنايا عبس.... يامـذيـر الـريــم
حـنــا مقـابـيـس الــوغــى يامـلـيـحـه
حـنـا سـلايـل قـاسـم الـخـيـل ودلـيــم
فزعـاتـنـا يـــوم الـمـكـايـد رجـيـحــه
بــدو حفـايـا مــا انصفتـنـا المقاسـيـم
وبصـدورنـا عــزٍ تـطـارخ فحيـحـه
نرعى رفيف البرق فـي ساقـة الغيـم
ومــن يستبـيـح حـدودنـا مــا نبيـحـه
وليـا تـرع فـي هرجتـه دفـش وبهيـم
خـطـو الهـبـود الــي تكـابـر فطيـحـه
عـن ساقـط الهرجـه نطـق الملاطيـم
ومـن طـاح فيهـا مارحمـنـا مطيـحـه
نكبر عن الطفسه ونجزع من الضيم
ونمـوت مـا ناطـا شلـيـل الفضيـحـه
نـزوم زومــات الـرجـال المحاشـيـم
ونـهــد هـــدات الـنـمـور الـجـريـحـه
ربـــع عـلــى در الـمـنـايـا مـفـاطـيـم
ومن هازنا زاغت عجوزه تصيحـه
ألـيــا تغشلـيـنـا عـسـيــر الشـغـامـيـم
لومـك علـى الـي مـا يبرهـن مديحـه
وان لـولـشـن محـشـمـات الـمـلاثـيـم
والمـوت حثـرب بالحناجـر ضبيحـه
جينـا مـن اقصـانـا سـحـاب مـراديـم
كــل يـذكـي حـروتـه عـــن نطـيـحـه
يـازيــن دح قفـوشـنـا لــــه تـرانـيــم
والـعـج واقــف والفعـايـل صريـحـه
كــان المنـايـا سوقـهـا مـابـعـد سـيــم
والخـوف بــرك بالقـلـوب الكسيـحـه
حــنــا زبـايـنـهـا عــلــي الـمـلازيــم
عـلــم يـقـريـه الـنـصـيـح لنـصـيـحـه
والـلــي بـنــا بـيـتـه نـبـيـه ابـراهـيــم
إنــا طـريـق المستمـيـت لضـريـحـه
بـنـي رشـيـد إن عـتـم الـجــو تعـتـيـم
مـالـلـردى فـيـنــا مــلامــح ولـيـحــه
خـويـنــا نـقـريــه عــــزه وتـحـشـيـم
دخيلنـا دونــه عــن الـمـوت صيـحـه
يـابـنـت مـاحـنــا فــقــارى مـعـاديــم
ولوماسـكـنـا بالـقـصـور الفـسـيـحـه
تجـار لـو مـا حاشـت يديـنـا ملالـيـم
مـــن الـغـنـاه نـفـوسـنـا مسـتـريـحـه
مانستـضـيـق الـيــا لـفـونـا مـعـازيـم
للضـيـف لــو نـذبـح حديـنـا ذبـيـحـه
دايـــــم يـديــنــا لـلـعـطـايـا مـوالــيــم
لاخـانــت الـفـزعـه وجـيــه كـحـيـلـه
طــال القـريـض ومقـبـل الودومقـيـم
والـبــال عـيــا طـارحــه لايـزيـحــه
أقولهـا وأبصـم علـى القـول تبصـيـم
والعـلـم بـيـن زايـفـه مــن صحـيـحـه
ماهو قصـور بالحـرار الصماصيـم
كــل بــدرب الـعــز قـدهــب ريـحــه
مـدحــي لـربـعـي مـايــذم الأكـاريــم
ولايسـتـشـك الا خـبـيـث الشـريـحـه
الـحـق واضـــح لـلـرجـال المفـاهـيـم
والحـقـد يـخـرث بالنـفـوس القبـيـحـه
والشـر مـن جيـت معـزي وهـو نيـم
والـيـوم وحــده والشريـعـه سميـحـه