القصة الثانية :معارك قبيلة القلادان من بني رشيد مع حاكم حائل
القصة الثانية :
قصص ومعارك قبيلة القلادان من بني رشيد التي حدثت مع حاكم حائل الشيخ / عبالعزيز بن متعب بن رشيد الملقب بالجنازه الذي حكم حائل ( 1896- 1906م ) في ذلك الزمان وما تخللته من أحداث بسبب هذه المعارك التي سطروا فيها قبيلة القلادان أشرس وأروع المعارك التي حفظها لهم التاريخ عبر الازمان وهي كثيرة جدا وسببها خلاف حدث بين رجالات ابن رشيد الذين يقومون سنويا في جمع الزكاة من جميع القبائل العربية القربية من حدود حائل ومنهم قبيلة بني رشيد بالحرة وماحولها من القبائل ورسالها إلى لحاكم العثماني في الحجاز ولم يسبق ان حدث أي قتال ضد حاكم حائل ممثل الحاكم العثماني بالمنطقة في مامضى وكان يعرف بالحاكم الآداري لدولة الاسلامية إلا أنه حدث خلاف بين المزكية والشيخ / غانم بن فلاح بن حمود القلادي بسبب إتهامه في إخفاء الكثير من الابل والاغنام عنهم وعدم أخذ زكاتها منه ولهذا السبب سجنوه عندهم وحاولوا إرساله إلى حائل لمحاكمته هناك ومن هنا بداءت القصة التي جعلت شيوخ القلادان يعلنون الحرب على ابن رشيد 0
في سنة من السنين وبالتحديد في وقت جمع الزكاة ذهبوا رجالات ابن رشيد لجمع الزكاة كالعادة من القبائل التي تقع في حدود حائل وتوجهوا إلى قبيلة بني رشيد بالحرة وحلوا ضيوف عند شيوخ قبيلة القلادان وقاموا بالواجب كما ينبغي حيث أكرموهم وطلبوا من جميع القلادان إخراج زكاة أنعامهم وإعطائها لمزكية الدولة ممثلة برجالات ابن رشيد إلا ان الشيخ / غانم بن فلاح القلادي أخفاء بعض الحلال عنهم ولم يبديه للمزكية , وقبل رحيلهم من المنطقة أكتشفوا الامر والموامرة التي حيكت ضدهم وطلب أمير الحملة الشيخ / غانم للحضور عنده بالمخيم وحضر ووضعوا الكلبشات في يديه وسجنوه عندهم تمهيدا إلى أرساله لحائل لمحاكمته هناك بسبب هذه المخالفة 0
جتمعوا شيوخ القلادان في مابينهم لدراسة الامر وما يترتب عليه من عقوبات ضد الشيخ /غانم إذا ذهب إلى حائل وتفقوا جميعا بانه إذا ذهبوا به قد يصدر بحقه عقوبة إعدام ولم يعود لهم مرة ثانية : فقرروا الحرب والعصيان على حاكم حائل وهجموا على حملة جمع الزكاة وطوقوهم وشدوا الخناق عليهم وطلبوا منهم فك سراح الشيخ / غانم والعودة من حيث أتوا بدون الزكاة التي جمعوها منهم وعدم العودة لهذه الديار مرة ثانية او قتلهم جميعا في هذا المكان ؟ , مماجعل أمير هذه الحملة يهد سراح الشيخ ويرحل بدون زكاة الاموال التي جمعها منهم وعادوا إلى حائل وبلغ الشيخ / عبدالعزيز بن رشيد بماصار له وحملته من قبل شيوخ القلادان من بني رشيد مماجعل ابن رشيد يتعهد بمحاسبة قبيلة بني رشيد وخاصة القلادان منهم , وكانت بداية الحرب بين القلادان وابن رشيد حتى قيام المملكة العربية السعودية على يد جلالة الملك / عبدالعزيز طيب الله ثراه 0
هذا كل ماحصلنا عليه من معلومات حول هذه القصة التي حفظها التاريخ لشيوخ قبيلة القلادان من بني رشيد 0
|